في لحظات المغيب..
وتلاشي النهار..
كان فؤادي محمل بالاشتياق
بدئ النهار برحيل..
بدا قلبي بتوديعه
عتمت الدنيا ..
وهبت ريح نسيم هادئ
بداء جسدي بالبرود
ضممت كتفي إلى بعضها
عسى جسدي يدفئ قليلاً
نظرة إلى السماء ..
كان القمر بدراً .. كان بكامل زينته
..
خفق قلبي.. وزدت دقاته
سقطت دمعاتي
افتقدتك حبيبي .. أشتقت إليك
اعتدت أن أرها كا البد
في سمائي..
ونور يضوي كل حيــاتي
اعتدت أن أرى وجهك ..
بين رياض بستاني...
اعتدت اشتم رائحتك ...
وأزيد في استنشاقها
هيا نفسي في كل.. صباحي ومسائي
ضممت يدي
وغلفت بهاً وجهي..
أعلم بحبه وهوا يعلم بحبي
أعشقه .. ويعشقني
أناجيه ويناجيني
هوا يعلم ان قلبي مجنون فيه
ويعشق كل جنونه
ولاكن..
ولا كن ..
كعادتي .. سأضل بين السطور أناديه
..وستظل مثلي ..
تحمل أشواقنا الأوراق..
ونرسله معا اكتمال القمر..
عند اكتمال القمر بدا حبنا ..
وكل شهر .. باكتماله يزيد حبنا أكثر
..ونرسل معا القمر أشواقنا
فتحت يدي ..فإذا بالقمر حزين..
وهوا .. في كماله .. وأجمل زينته..
سألته بهدوء وببحة من صوتي
لماذا القمر اليوم حزين..
اجتمعت عليه مجموعه من السحب غطته
لم يبقى غير قليل من ضوئه
نظرة بهدوء .. لماذا هذا السكون
لماذا .. وأنت ملجئي الوحيد
وأنت .. القريب مني ومنه..
أرجوك يا قمر لا تغيب
فانا بحاجة إليك ..
يا ملاذي الوحيد
سأكون بانتظارك ..
كل شهر مع منتصفه
لتحمل أشواقي وحنيني لحبيبي..