على شفاه الصمت
أتت كلماتى على أستحياء
تورات منك
وغرست فى الصدر كالسر
فعدوت كالطفلة اطارد فراشات الشوق
وبأجنحه من نور
المس سماء قلبك بلا خوف
بلا تردد
بلا وجع
ولأن الحب جريمتى البيضاء
فقط اقترفت ذنب اللجوء الي
ساحاتك الخضراء
كي ازرع بعضي بعمق ذاتك
وانام بعينيك لآخر نبضي
يا انت
ماتت الاه فى جوفي
بعدما أمتلآت بالانتظار مسامي
وتلحفني
الكتمان
فرحلت من نفسي الي
مدن الغياب
أقطف سنابل الحنين وحدي
أغزل من خيوط ضوء القمر شغفي وحدي
أروي قصتنا للمساء وحدي
وأتوه فيك وحدي
وأعود منك وحدي
وأنتظر وأنتظر
كى اراك تجمعني بين يديك
سنبله سنبله
واكون
سيدة فصولك
سيدي
أنا نقطة تملآ فراغاتك بعطر الحياة
فدعني أحتويك
وأطرز أحلامك
بالنهايات السعيدة
وازخرف أيامك
بحنان أبى ان يسكب لغيرك
او يسكن غيرك
وصفتك كما أنت ولكن
بأحساسي أنا
فصرت كالمطر وانا انثاك
نزفتك على اوراقي الف حرف
فما ارتويت
ولا جف منى الشوق
سيدي
أقرائني
بعثرني
ثم
ضمني
حرفاً حرفاً
واطلقني فى صدرك
فقط ضاقت بي الافاق