اسمها سلمى....
قادتها لوعة السماء...
الى خريف ما له لون
حزين الملامح...!
كسوسن اضاع ربيع مكابر
...وقفت سلمى...
حامله منديل لا يعترف بكونه منديل..
رث الجفون..ملتهب العيون..
تحرقه الظنون...
تأهبت للقاء مهاجر
سلمى!! بأي وطن تخاليه يأتي؟؟
بوطن السنابل
او بوطن الطيبين القلائل..
وتأملين!!الى ان يحين ما لا يحين!!
فنمق كاذب حبيبك ان اعترف بوطن!!
فما من موطن بعد سذاجة ابتسامتك
وليالي هذه الجدائل!!!
قافلة من انين
افلا ترجعين؟؟
هو لن يأتي...
في موقد قصيدة امية الاعتراف بالامل!!!
وعد ان يعود...ومن منا لم يعد؟؟
كلنا اسرى الوعود والعهود
هنا كان لنا لقاء محترق!! نظرات واحتظارات
هنا اقسم بالشرف....واعترف
يا سلمى كلنا توائم التسرع والاعترافات...
وتعود تحاول بتبريرات...
ترب اديم جليلي اقوى من ان لا يذكرني به...
الرجوله الشرقيه اقوى من ان تخون...
نعم!انتحل الغرب سبيلا...
تلحف خمار الغدر...ينادي الوان المستحيل!!
نعم يا سلمى...
لشدة اخلاصه للبرائه الشرقيه...!!
لم يبعث لك حتى بمرسال...!!
يقرأ احزانه من قبل ان يزرع امالك المنتحره
نعم...كلنا اسرى غربة جشعه؟!!
فلا تحاولي ان ترفعي رايات البرائه والياسمين
بأرض لم تخلق للطيبين!!
لا ترفعي الرايات فليس من انتصارات...
ليس هناك الا نكسة سلمى!!
...القنديل يلتفظ غبار خافت....
رنين ينكسر على اعتاب رنين!!
العمر حزين والامل جدا حزين....
وسلمى دخان...
والبرد ينهش اشلاء قدر وحب
القلق عليه استمداد للهفتك الحيرى...
فلتسقط اثياب العبرى!!
لانها ما ايقنت بعد السقوط على رجل
لا يحمل معنى لرجولته...
وسلمى لا تزال تعد نجوما...وهموما..ودموعا!!
ترفض الاعتراف بأي شكل للهزيمه..
والقمر هناك...سرا مخنوق الانفاس...
يبكي صاحبة سمو الاحساس...
والليل ينطوي كالانتظار المبهم ويصرخ
.......سلمى......
جاء يوم وهجر حبيبك وطنه...وما عاد....
افلا يأتي يوم ويهجرك انت...؟؟
وجاءت... وقع خيالات تصارع الظلمه السرمديه
رجال من نار يحملون...يحملون ربما ضريح...
انه حبيبك او ما فات لما كنت تنتظرين...
قلبك الجريح مات واندثر....!!
اه لقد عاد موت من دون صدى...
مات يا سلمى...
مات ما قضيت شبابك تنتظرين...
.....تعشقين....
...وتخلصين...
مات وما عرفت سلمى انه مات مقتولا
من اجل امرأه غربيه كان قد عشق
وبغدره لعيون سلمى فلسطينية الوطن
مع امرأه من دون ملامح
كان قد كتب خاتمته على سطور
نكسة اسمها ........
سلمى.........