رمضان كريم
معنى كلمة رمضان : رمضان اسم مشتق من الرمض و هو شدة الحر و قيل مأخوذ من رمض الصائم شده عطشه و حر جوفه و قيل أيضا لأن رمضان يرمض الذنوب أى يحرقها بالأعمال الصالحة
درجات الصائميين ثلاث (درجة العموم و درجة الخصوص و درجة خصوص الخصوص )صـــــــوم الــعـــمـــــــوم : فهو الصوم عن الطعام و الشراب و غيره
صــــوم الخــــصـــــــوص : يعنى كف السمع و البصر و اللسان و جميع الجوارح عن اقتراف الذنوب
صوم خصوص الخصوص : صوم القلب عن الأفكار الدنيوية فهو اقبال بكل همة و عزم ع الله عز وجل و كتابه الكريم و انصراف عن غير الله تعالى
ما أعده الله للصائميين :فيدخل من باب الريان
دعوته مستجابة عند الفطر
الشفاعة يوم القيامة
أول الشهر الكريم رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار
يخرج الله كل يوم أعدادا كثيرة من النار
صوم اليوم الواحد يباعد بينك و بين النار سبعيين عاما
ثواب الصوم لله تعالى هو الذى يعلمه
بعض أحكام الصيام :حكم المعجون للصائم : اذا استعمل الصائم المعجون و لم يدخل شئ حلق الصائم فهو مباح و لا تضر الرائحة اما ان وصل شئ الى الجوف أفطر من يستعمله
حكم صوم من لا يصلى: عليه التوبة و الإستغفار و ان يقوم بأداء الصلاة فتارك الصلاة مرتكب لكبيرة أما صومه صحيح بمعنى انه لا يلزم إعادته و لكن رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش
حكم تأخير الفطر حتى يقول المؤذن ( أشهد أن لا اله الا الله ) : السنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم تعجيل الفطر فآذا قال المؤذن الله اكبر فعليه الإفطار مع مراعاة فرق التوقيت
حكم بلع الريـق : جائز و يستحب إخراجه
حكم بلع البلغم : مكروه و الأولى إخراجه
حكم رجل مات و عليه ايام لم يقضها : يخرج ورثته عن كل يوم خمسة جنيهات او يصومون ما فاته
المفطر ف رمضان يجب ان يقضى ما عليه اولا ثم يبدأ ف صيام الستة من شوال و ذلك لانه ماعليه من صيام فرض و لكن الستة من شوال نافلة و الفرض مقدم ع النافلة
ب
اللإضافة الى صوم رمضان فالصوم بالصوم يذكر
فاود ان اتحدث عن صوم التطوعالتطوع : هو التقرب إلى الله تعالى بما ليس بفرض من العبادات
قال صلى الله عليه و سلم (من صام فى سبيل الله باعد الله تعالى وجهه عن النار سبعين خريفا ) رواه مسلم
و من صوم التطوع :- التاسع و العاشر من شهر المحرم و يستحب الإكثار من صوم المحرم
- صوم ستة أيام من شوال فقال صلى الله عليه و سلم (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر )
- صوم يوم عرفة
صوم الاثنين و الخميس
- صوم يوم و إفطار يوم (صوم داود عليه السلام )
صوم ما شئت تطوعا مطلقا عدا الأيام التى يحرم فيها الصيام
الأيام المحرم فيها الصيام :
- صوم يوم عيد الفطر و يوم عيد الأضحى
- أيام التشريق و هي التى تلى عيد الاضحى (11.12.13) من ذى الحجة فكان الرسول يامر بإفطارها و ينهى عن صيامها
- يوم ال 30 من شعبان يكره صيامه كراهة تحريم إلا اذا وافق عادة مثل صيام الإثنين و الخميس لمن كانت عادته صيامهما .
أما الأيام المكروه صيامها :
يكره صوم الجمعة منفردا لذاته و السبت لذاته و الأحد لذاته و ترفع الكراهة إذا صام المسلم مع الجمعة يوما قبله او بعده و كذلك السبت و الاحد
و جزاكم الله كل خير