[center]ألمـجنـون
أنـا فى حبـي مجـنون
فابـتـعدى مـن درب جنـونى
أوكونى سحراً وانسـابـي
كالدمـعـة ما بيـن جفـونى
كالمطر يعـانق وجـه الأرض
كعـصف الريـح بتشـرينِ
كوني ثائـرةً في حـبك أو
سـافـري فى رحب الكـونِ .
أتيـتك تعِباً من إسـمى
تعِـباً مـن ذكـري وظنـونى
تعِـباً مـن وجـهٍ أحملهُ
تعـِبٌ مـن قلـبٍ مـحزونِ
سـافرتِ بقلبى سـيدتـى
إلى كـونٍ لا يـشـبه كونـى
إلى حلـمٍ لا يـشـبه حلمى
إلى ديـنٍ لا يـشـبه ديــنى
فسـكنت أنا ببلاد الشـوق
وسـكنـتِ أنـتِ بعيونـى
ورفضـتُ قوانـين الدنـيا
فـأصبـح حـبكِ قانـونى
أدمـنتـكِ :
أدمنتكِ عـفواً سـيـدتـى
كالمـدمن صنـف الأفـيـونِ
فأسـمكِ حيـناً يسـرقـنى
ووجـهـكِ حـيـناً يغزونـى
تاهـت خطواتى عن دربـى
تيهاً يفـرحنـي ويبكـينـى
لكـن حـبـاً ضيـعنـى
لا بـد يــومـاً يـهديـنـى
فـأرض الحـب مـملكـتى
ولـون الحـب مــن لـونـى